الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن فضائل السور مما كثر فيه الوضع، وذلك لأن بعض الوعاظ لما رأوا انصراف الناس عن كتاب الله وضعوا بعض الأحاديث في فضائل السور جهلاً منهم بحرمة ذلك ودخوله في وعيد الكذب المتعمد على النبي صلى الله عليه وسلم، كما قال الكرماني، فكثير مما ورد في ذلك ضعيف أو موضوع ولا يصح منه إلا نزر يسير، وسورة الواقعة والكهف قد بينا ما ورد في فضلهما من الآثار، وذلك في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 15871، 13140، 27354.
ولم نقف على أن قراءة أي منهما أو الاستماع لهما في الصباح تجلب الرزق.
والله أعلم.