الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيجوز لكلا الزوجين أن يستمتع بجسد صاحبه أو صوته أو صورته أو أي جزء من أجزائه على الإطلاق إلا في الدبر والحيضة ووقت الإحرام بالحج أو العمرة، وسواء كان ذلك مباشرة أو عبر وسيلة أخرى بشرط أن يؤمن اطلاع الغير عليهما.
قال العلامة خليل المالكي في المختصر: وحل لهما حتى نظر الفرج. ونقل ابن القاسم عن القاسم بن محمد قوله: .... إذا خلوتم فافعلوا ما شئتم يقصد الأزواج كما جاء في التاج والإكليل للمواق المالكي.
وللمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 44905.
ولا ينبغي الاسترسال فيما ذكر في السؤال لئلا يجر إلى الاستمناء المحرم، خاصة لمن هو مغترب عن زوجته، بل ينبغي أن يشغل وقته بما ينفع ويكثر من الصوم وذكر الله تعالى.
والله أعلم.