الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالأمر إلى هذه المرأة ، فإن كانت تتوق إلى الزواج وكان الخاطب ممن يرضى دينه وخلقه فالأفضل هو الزواج وتوقيف الدراسة، وإن كانت بحاجة إلى إكمال الدراسة لوظيفة تحتاجها وكانت لا تتوق إلى النكاح فإكمالها للدراسة أفضل.
وننبهكم أخي الكريم إلى أن هذه المرأة أجنبية عنك فلا يجوز لك الخلوة بها ولا الحديث معها إلا بقدر ما تدعو إليه الحاجة شريطة أن يتم ذلك مع كمال الحشمة والأدب وبدون خلوة، فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول في الحديث: ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما. رواه أحمد والترمذي والحاكم، فصن نفسك عن الحديث معها ، فإن لها أولياء أمور هم أدرى بمصلحتها . وفقك الله لمرضاته ودلنا وإياك على الخير، وأخذ بنواصينا إلى البر والتقوى.
والله أعلم