الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا وصل هذا المال إلى صاحبه وكان بالقدر الذي له عليك فقد برئت ذمتك بذلك، ولا يضر عدم معرفته بالشخص الذي أرسل إليه هذا المال، وعليك بالتوبة إلى الله وعدم العودة إلى ذلك مرة أخرى، وراجع الفتوى رقم: 23322.
والله أعلم.