الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان هذا الرجل مستحقا لهذا العمل فلا حرج عليه أن يدفع من المال ما يتوصل به إلى هذا العمل، وانظري الفتوى رقم 57615 ، وإن كان قد أخذ وظيفة تقدم لها من هو أحق بها منه فيجب عليه التوبة، ولا مانع من بقائه في عمله إن كان يقوم به على وجه يصح، ولا حرج عليك في الاستمرار معه في الحالتين، أما إن كان غير مؤهل للعمل فيجب عليه تركه لمن يستحقه ممن يحسن فعله والقيام به. وفي حالة عدم تركه لهذا العمل وتقاضيه مرتبا لا يستحقه فننصح بتركه وعدم الارتباط به .
والله أعلم