الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا مانع شرعا أن يتناول المصاب بالأمراض المذكورة العقاقير الطبية المهدئة أو غيرها إن كان في ذلك نفع له لمشروعية التداوي أصلا. أما إذا كان فيه ضرر عليه فإنه لا يجوز له تناول ما فيه ضرر، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا ضرر ولا ضرار. رواه مالك في الموطأ. وكلمة الفصل في ذلك تعود إلى أهل الاختصاص من الأطباء وأصحاب العلاج والرقية الشرعية. ولمعرفة الرقية الشرعية للسحر والعين ـ نرجو الاطلاع على الفتاوى التالية أرقامها: 5433 ، 10981 ، 19900 .
والله أعلم.