الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يحل للزوجة أن تمنع زوجها كمال الاستمتاع بها حتى يلجأ إلى الاستمناء ، ولا يحق لها أن تحرم زوجها الأبناء فإن له الحق في طلب الولد ، وقد سبق بيان ذلك في الفتاوى التالية برقم 31968 ورقم 18375.
وأما بشأن الحج فلا يحول بينك وبينه كونك واقعا في ذنب من الذنوب ، فينبغي لك المبادرة متى قدرت على الحج واستطعت إليه سبيلا .
وننبهك إلى وجوب التوبة من الاستمناء المحرم والإقلاع عن هذا الذنب بتاتا، علما بأن الاستمناء بأي جزء من الزوجة لا يحرم وانظر الفتوى رقم 7170، والفتوى رقم: 3907.
والله أعلم