الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنتوجه بالنصح لزوجك أن يتقي الله تعالى فيك، فما هذا جزاء من صبرت وتحملت من أجله، وأن لا يتهم الناس إلا ببينة وعلم فإن الظن أكذب الحديث وإن بعض الظن إثم كما أخبر الله تعالى.
وننصح أهلك بأن يتقوا الله تعالى في تعاملهم معك وأن يكون هدفهم صلاح بيتك واستقامة حياتك الزوجية لا الانتصار لأنفسهم ولو كان بفساد حياتك الزوجية.
وأما أنت أيتها الأخت الكريمة فنسأل الله أن يجزيك خيرا على صبرك وتحملك ، ونسأله سبحانه أن ييسر أمرك .
وأما بشأن المسكن فإن هذا حق لك في أثناء عدتك، وهو من واجبك أيضا. قال تعالى: لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ {الطلاق: 1} ولا يغير في الأمر قوله لن أردك هذه المرة، وانظري الفتوى رقم 10508.
وأما عن كيفية الرجعة فانظري الفتوى رقم 30067، والفتوى رقم 30719 .
والله أعلم