الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالمسألة سهلة أيتها الأخت الكريمة وعلاج ما ذكرت في الإحسان إلى أمك والتواصل معها بقدر ما تستطيعين، وأقنعي زوجك بأهمية طاعتك لأمك، وأن ذلك لن يؤثر على طاعتك له وقيامك بحقه.
وسدي كل منفذ قد يدخل الشيطان من خلاله للإفساد بين أمك وزوجك، فإذا كان الاتصال الهاتفي هو وسيلة النزاع بينهما، فليكن الكلام بينك وبين أمك فقط، وهكذا الزيارة ونحوها، إلى أن تهدأ النفوس، وليس من حقه عليك أن تطيعيه في قطع وهجر أمك إذ لا طاعة في معصية.
والله أعلم.