الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن من حلف على شيء بأنه لم يعمله وهو ناس لعمله إياه يعد يمينه من لغو اليمين عند أكثر أهل العلم، وقد بينا القول في ذلك في الفتاوى التالية أرقامها: 11070، 31913، 32314، 59704.
وعليك أن تستغفر الله وتتوب إليه من كلامك في أخيك، وأن تحرص على الثناء عليه ومدحه في المجالس التي تكلمت عليه فيها.
وحاول أن تستعطفه بالإحسان إليه حتى يرضى عنك، فإن صفا الجو بينكما فيمكن أن تصارحه بالموضوع مع الاعتذار البالغ والاستسماح، وأما إن لم يصف الجو بينكما تماماً فالأولى كتم الموضوع عنه لئلا يزداد غيظاً عليك، وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 2094، 18180، 65124، 60110.
والله أعلم.