الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز لكم أن توقعوا على وثائق تقرون فيها بأنكم قمتم بتنقلات خارجية لفائدة الإدارة في حين أن ذلك لم يحدث، لما في ذلك من الكذب والغش، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: إياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار. متفق عليه.
وقال صلى الله عليه وسلم أيضا: من غش فليس منا. رواه مسلم. وإذا كانت هذه الأموال التي تصرف لكم تحت مسمى منحة هبة لكم من الإدارة أو حق لكم فلتصرف لكم بطريقة شرعية توضح طبيعتها دون اللجوء إلى هذه الأساليب الملتوية.
ولمعرفة كيفية التحلل من الأموال التي قبضت عن طريق التوقيع على هذه الوثائق راجع الفتوى رقم: 50478.
والله أعلم.