الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالظاهر أن لفظ الحديث (لؤلؤة) لأنه ورد كذلك في كل المصادر التي اطلعنا عليها، فقد روى ابن عساكر في تاريخ دمشق الحديث من طريق الطبراني بلفظ (لؤلؤة) والحديث صححه الألباني في (تخريج أحاديث فضائل الشام ودمشق) للربعي، ولم يتعقب تلك اللفظة.
وإنما ذُكر الحديث بلفظ (لواء) في فتح الباري، وقد يكون ذلك خطأً من الناسخ، وعلى كل حالٍ فالله تعالى أعلم بالصواب.
والله أعلم.