الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالواجب على صديقك أن يتوب إلى الله مما فعل وأن يعقد العزم على عدم العودة لذلك أبداً، وأن يندم على ما فرط في جنب الله تعالى، وعليه أن يسعى جاهداً في معرفة صاحب الفيزا الذي استخدم حسابه الشخصي في حجز هذا الموقع، وذلك بالاتصال بالشركة التي وفرت خدمة الموقع، فإن هذه الشركة قد يكون بإمكانها أن تتعرف على صاحب الحساب، وعلى صاحبك أن يعتبر المبلغ المسحوب ديناً في عنقه لصاحب الفيزا، فإذا استفرغ وسعه في البحث عنه ولم يتمكن من الوصول إليه، فلينفق هذا المبلغ في أوجه الخير، ويكون أجر هذا الإنفاق لصاحب الفيزا إن كان مسلماً.
وأما هذا الموقع فله أن يديره وعليه أن يقدم فيه مواد تنفع المسلمين وتدعوهم إلى التمسك بدينهم وتعرفهم ما قد يجهلون من أمور دينهم، وللفائدة انظر الفتوى رقم: 9694، والفتوى رقم: 5450.
والله أعلم.