الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه يجوز الزواج بالمسلمة التي رضعت من أم كافرة أو مبتدعة، ومثلها كذلك من رضعت من مرضعة كافرة أو مبتدعة، ويدل لهذا أن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه تزوجوا من نساء رضعن من الكافرات، ولم يحرج الشرع عليهم في ذلك.
والله أعلم.