الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالواجب عليك فعله الآن هو التوبة إلى الله تعالى مما وقعت فيه من المهلكات قبل أن يفاجئك الممات. فإن علاقتك بتلك الفتاة محرمة شرعاً لما يترتب على ذلك من منكرات، وأكبر شاهد على ذلك ما وقعتما فيه من الزنى، الذي قال الله عنه: ولا تقربوا الزنى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاء سَبِيلاً {النساء:22}.
فبادر إلى توبة نصوح، وانظر شروط التوبة الصادقة في الفتوى رقم: 24611.
ودع عنك تلك الفتاة وشأنها واستر عليها كما ستر الله عليك، ولا تعن عليها شياطين الجن والإنس، وللاستزادة نرجو مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 21212، 61744، 9360.
والله أعلم.