الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه لا حرج في رفض المرأة الزواج بمن لا ترتاح له مع أن الأولى هو الحرص على صاحب الخلق والدين إن وجد، وأما دعاؤه عليك بأن لا تتزوجي غيره فهو ظلم واعتداء والله لا يحب المعتدين والظالمين، والظلم سبب لعدم استجابة الدعاء، فأكثري من التعوذ مساء وصباحاً بالتعاويذ المأثورة وحافظي على طاعة الله، والبعد عن معاصيه، وعليك بالحذر من محادثة الرجال الأجانب عنك، فإنها قد تؤدي إلى عواقب لا تحمد، ومن أراد الزواج فليأت الأمر من بابه، فليتقدم لأهل الفتاة.
وراجعي الفتاوى التالية أرقامها: 32981، 2395، 40500، 25109، 43346.
والله أعلم.