الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذا من الكذب والافتراء على شريعة رب العالمين، قال تعالى: إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ {النحل: 105}.
ومن زار القيروان معتقداً أن ذلك قربة إلى الله، فقد ابتدع وأحدث في دين الله ما لم يأذن به، قال صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. رواه البخاري ومسلم.
هذا، وليعلم أن مدينة القيروان قد بنيت بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وانقطاع الوحي في عهد أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان، وانظر الفتويين: 28573، 19830.
والله أعلم.