الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاحمد الله على ما أنت فيه من الندم والحرص على التوبة والبعد عمن فعلت بها ما فعلت، فنرجو الله إذا غفر ذنبك أن لا يعاقبك في الدنيا والآخرة، فإن التوبة سبب الفلاح كما قال تعالى: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {النور: 31}
والفلاح يحصل به الأمن مما يخافه الإنسان، فعليك بصدق التوبة إلى الله والبعد عن جميع المعاصي، وحاول استسماح زوج هذه المرأة دون أن تصرح له بما عملت، وبادر بالزواج لتعصم نفسك وتحصن فرجك، وإياك أن تحملك الوساوس والغيرة على اتهام زوجتك بدون بينة. وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 20064، 9390، 32948، 20826، 35693، 63847، 30425.
والله أعلم.