الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
ففي الحديث: ثلاث لا يؤخرن: الصلاة إذا أتت، والجنازة إذا حضرت، والأيم إذا وجدت كفؤا. رواه الترمذي وأحمد وحسنه الألباني. فالأفضل للفتاة إذا طلب يدها شاب مرضي في دينه وخلقه أن لا تؤخر الأمر لاسيما إذا كانت كبيرة في السن، ولا يمنع من ذلك وجود أخت تكبرها، فكل يأخذ نصيبه، وينبغي للأخت الكبرى أن ترضى بما قسم الله لها وأن تحب لأختها ما تحب لنفسها، لكن لا بأس على الأخت في مراعاة مشاعر أختها الكبرى والانتظار حتى تتزوج مع عدم إقامة علاقة مع الشاب من قريب أو بعيد بأي وسيلة قبل الزواج.
والله أعلم.