الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإننا بعد البحث لم نجد لهذه العبارة أصلا كما أن معناها لا يصح، فإن إرادة العبد تابعة لإرادة الله تعالى. قال تعالى: وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ {الإنسان: 30}
هذا، ولا شك أن لله تعالى أولياء يرجون رحمته ويخافون عذابه ويحرصون على مرضاته ويتجنبون ما يسخطه، وهؤلاء يحفظهم الله ويهلك عدوهم، وقد يبر قسمهم لو أقسموا عليه. ففي الحديث الشريف: كم من ضعيف متضعف ذي طمرين لو أقسم على الله لأبر قسمه منهم البراء بن مالك.
والله أعلم.