الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن التنزيل مصدر من نزل الشيء ينزله إذا نقله من أعلى إلى أسفل، ومنه تنزيل القرآن لإنزال جبريل له من رب العالمين العلي الأعلى الكبير المتعال إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
قال تعالى: قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ {النحل: 102}
وقال تعالى: وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ {الشعراء 192-195}
وقد يكون التنزيل لغير ذلك من المعاني حسب السياق الذي يرد فيه.
والله أعلم.