الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان عمل أبيك في الجيش المذكور لا يشتمل على نوع من الظلم أو الاعتداء على الآخرين، فلا نرى مانعاً من تملك المال الذي خلفه للورثة، خاصة أنك ذكرت أنه قد أرغم على الخدمة بالبلد المذكور، أما إذا كان عمله يشتمل على الظلم والعدوان فلا يجوز للورثة تملك المال الذي خلفه، لأنه مال حرام يجب التخلص منه بإنفاقه في مصالح المسلمين.
وراجع الفتوى رقم: 9616، والفتوى رقم: 55431. وفي حال ما إذا كان المال حراماً، وأخذ أخوك منه نصيبه، فإن في الأكل عنده تفصيلاً يمكنك مراجعته في فتوانا رقم: 46372.
والله أعلم.