الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الزحزحة الإبعاد والتنحية، يقال زحزحه عن كذا زحزحة أبعده عنه ونحاه، ومنه قوله تعالى: فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ
ومنه ما في حديث مسلم : من أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وليأت إلى الناس ما يحب أن يؤتى إليه.
ومنه ما في الحديث: من صام يوما في سبيل الله زحزحه الله عن النار سبعين خريفا. وراجع للمزيد في الموضوع كتب التفسير والنهاية في غريب الحديث ولسان العرب.
والله أعلم.