الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن ما أنت فيه هو من البلاء ، وإن الواجب عليك أن تصبر ، وإن مما يعينك على الصبر معرفتك بثواب الصابرين ، وانظر الفتويين : 8601 // 32180 . وكذلك معرفتك بثواب بر الوالدين وعقوبة عقوقهما ، وانظر الفتاوى ذات الأرقام التالية : 17754 // 8173 //2894 // 4296 // 5925 .
هذا وإنه بإمكانك أن توسط أحد إخوانك بينك وبين أمك فيطلعها على حقيقة أمرك وضيق ذات يدك ، حتى تقطع عليها وساوس الشيطان وما يلقيه إليها من عدم تصديقك ، فإن أصرت على عدم تصديقك ، فما عليك إلا الصبر، وإياك أن تقابل غضبها بغضب أو رفع صوت ، فإن ذلك من العقوق المحرم ، وهو من أكبر الكبائر ، وانظر الفتوى رقم : 11649 . ولا تعرض نفسك لدعاء أمك عليك ، وانظر الفتوى رقم : 6807 .
وعند أمرك لها بالمعروف أو نهيك عن المنكر ، فإن الواجب عليك أن تتأدب معها ، وأن تترفق بها حتى لا ترد الحق الذي عندك، ولمزيد فائدة انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية : 51928 // 38247 // 9534 .
والله أعلم