الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله تعالى أن يثيبك بنيتك الصالحة وسعيك للمودة وتعميق روابط الأخوة، ولكننا ننبهك إلى أمور:
أولا: كان ينبغي لك الحرص على مستقبل بنتك فلا تزوجها إلا بمن عرف دينه وصلاحه، ولا تجعلها ضحية بينك وبين أبناء عمومتك.
ثانيا: نرى إن كان زوج بنتك بالوصف الذي ذكرت أن تصبر حتى تنتهي العدة بحيث لا يمكنه مراجعتها إلا بعقد جديد ومهر جديد وبرضاها ، فإن رجوعها إليه وهو على هذا الحال قد يلحقها به الضرر بترك الإنفاق عليها أو سوء معاملتها.
ثالثا: بشأن العلاقة التي بينك وبين أقربائك نرى أن تعاملهم بالحسنى والكلمة الطيبة ، وتعرض عن كل ما يثير الشحناء والبغضاء بينكم، وإن رأيت أن كثرة اللقاء بهم يلحقك بها ضرر فلا حرج عليك في اجتنابهم وتقليل اللقاء بهم ما أمكن.
رابعا: بشأن حقوقك التي أخذها منك إن كان لك عليه بينة فلك الحق أن تطالبه قضاء بها،.
والله أعلم.