الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ورد الجانب المشار إليه من قصة موسى عليه السلام في عدة سور من سور القرآن الكريم منها سورة طه، وسورة النمل، وسورة القصص، فما أجمل في بعضها يأتي مفصلاً في الأخرى، وما أهمل من موضع يذكر في آخر، وكل ذلك لتقرير أهمية قصة هذا النبي العظيم وما تضمنته من الدروس والعظات والعبر .
ومن أسباب تغيير الألفاظ مع القصة واحدة هو التشويق كما قال أهل العلم، وبيان إعجاز القرآن الكريم وتفننه في العبارات والبلاغة التي تحدى بها البلغاء والفصحاء وخاصة في عصر نزوله .
وقد سبق بيان بعض الحكم من تكرار القصص في القرآن الكريم وقصة موسى خاصة في الفتويين : 1902 ، 41664 . نرجو الاطلاع عليهما للمزيد من الفائدة .
والله أعلم .