الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن ما بين دفتي المصحف كلام الله وهو أصدق الحديث ولا يمكن شرعاً ولا عقلاً أن يكون هناك كلام أصدق منه لقوله تعالى : وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا {النساء: 87 }
ولما في الصحيحين : أما بعد فإن أصدق الحديث كلام الله .
وبناء عليه فإن ادعاء شخص ما أن كلامه أصدق مما في المصحف خطأ واضح وضلال بين يكفر به من اعتقده إن توفرت فيه شروط تكفير المعين وانتفت عنه الموانع؛ لما في دعواه مخالفة كلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
وراجع في ضوابط التكفير الفتاوى التالية أرقامها : 721 //46686 //19084 .
والله أعلم .