الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كانت الألعاب المذكورة خالية من المحرمات فإنه لا مانع منها شرعاً في حد ذاتها، فقد رخص الشرع في الألعاب في المناسبات السارة مثل الأعياد، ففي الصحيحين وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم شاهد الحبشة وهم يلعبون بالحراب في المسجد.
وكان الصحابة رضوان الله عليهم يسابقون بين الخيل على عهده صلى الله عليه وسلم وبأمره؛ كما في حديث ابن عمر رضي الله عنهما في صحيح البخاري.
وعلى ذلك فإذا كانت هذه الألعاب خالية من المحرمات فلا مانع منها شرعاً، ومن المحرمات: إضاعة الصلوات، واختلاط الرجال والنساء على الوضع الشائع الآن.
والله أعلم.