الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله تعالى لك الشفاء العاجل مما يعتريك من وساوس، وقد سبق لنا بيان علاج الوسواس القهري، وذلك في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 3086، 5344، 2081.
والطلاق وكذلك التحريم والحلف لا يلزم بحديث النفس من دون التلفظ باللسان، وأدلة هذه المسألة تقدم بيانها في الفتوى رقم: 20822، والفتوى رقم: 22499.
كما أن الشك في حصول ما يقتضي الطلاق لا يترتب عليه وجود طلاق أيضاً، وراجع الفتوى رقم: 118645.
والله أعلم.