الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن قراءة القرآن من أجلِّ العبادات وأعظمها لأن كل حرف بحسنة والحسنة بعشر أمثالها ، وسورة الإخلاص من أعظم سور القرآن لاشتمالها على توحيد الله تعالى وتنزيهه عن ما يقول الكافرون، تعالى الله عن ذلك علوا كبيراً . وكذلك الوضوء واستقبال القبلة مع ذلك ، أما ما ذكر في الكتاب المذكور فليس له أصل في السنة، والأصل أن تحديد قراءة سورة معينة بعدد معين لغرض معين لا يصح إلا إذا ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا مجال للرأي في هذا المعنى . والله عز وجل لا يقبل من العبادة إلا ما كان خالصاً لوجهه موافقاً لشرعه .
وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتاوى ذات الأرقام التالية: 25721 ،65858 ، 62517 .
والله أعلم.