الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذا الحديث رواه ابن حبان في صحيحه، والنسائي في السنن الكبرى، والحاكم في مستدركه وصححه ووافقه الذهبي في التلخيص، وقال هو على شرط مسلم ولم يخرجه، وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب، وقال الشيخ حسين سليم أسد في تحقيقه لمسند أبي يعلى ضعيف الإسناد جداً، ويقول علماء الجرح والتعديل القول قول المضعف لأن معه زيادة علم ما لم يكن معروفاً بالتشدد والمبالغة فيه، كما قال ابن الصلاح وغيره.
والله أعلم.