الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن على هذه الأخت أن تبادر بالتوبة إلى الله تعالى فإنه لا يحل لها إبداء زينتها أمام الرجال الأجانب في التصوير ولا في غيره ولا بمناسبة الزواج... فقد قال الله عز وجل: وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ.... {النور:31}، وفي ختامها يقول الله تعالى: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {النور:31}.
وفي حال حصول التوبة النصوح فإن الله تعالى يغفر لمن أناب ورجع إليه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: التائب من الذنب كمن لا ذنب له. رواه ابن ماجه، وليس هناك كفارة معينة لهذا الفعل.
ولكن ينبغي الإكثار من النوافل وأعمال الخير بعد المحافظة على الفرائض طبعاً، وللمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 57952.
والله أعلم.