الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالظاهر من سؤالك أنه يجزئ في المراد منك مجرد تذكير المصلين بالدعاء عقيب الفراغ من الصلاة والأذكار المسنونة بعدها بالآية التي ذكرتها دون أن تدعو بصوت جهري مع تأمين الحاضرين على دعائك، وهذا بمجرده لا شيء فيه إن شاء الله، أما الاجتماع بعد الصلاة للدعاء بصوت جهري مع تأمين المصلين فلا شك في أن ذلك لم يكن من هدي سلف الأمة بل هو من البدع المحدثات التي لا يجوز للمرء فعلها ولا الإعانة عليها، فإذا كان الأمر على ما ذكرنا في الصورة الأولى فلا مانع من الاستمرار في عملك ولا نرى عليك في ذلك إثماً، وقد بينا ذلك في الفتوى رقم: 35674، والفتوى رقم: 10006.
وللفائدة راجع هاتين الفتويين: 583، 13351.
والله أعلم.