الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فسبق أن بينا خطورة اللعن في الفتوى رقم: 8334، والفتوى رقم: 6561.
وأما قولك (حتى إذا كبر الابن لم يستطع أن يبر أباه بأثر هذه اللعنة) فجوابه: أن اللعن لا يؤثر في الملعون إلا إذا كان مستحقاً للعن، فإن لم يكن مستحقا رجعت على اللاعن، وتقدم بيانه في الفتوى رقم: 29649.
فيجب على الابن أن يبر أباه، وليس له فيما ذكر عذر في التقصير في بره، وتقدم وجوب بر الوالد وإن كان فاسقاً في الفتوى رقم: 58835.
والله أعلم.