الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الأعراض التي ذكرتها قد تكون أعراض أمراض عضوية أو نفسية أو روحية (سحر أو حسد) ولا يمكننا الجزم بأحد هذه الاحتمالات لأن الجزم بمثل ذلك متعذر.
لكننا ننصحك ببذل المزيد من الجهد في سبيل التخلص منه ولتستقيم لك حياتك ويزول عنك همك، وذلك بالتحري عن سبب اضطرابك عند أهل الخبرة بهذه الأمور الثلاثة، فأيهما ثبت أنه سبب تعبك وإجهادك عالجته عند أهله ممن يتقنون علاجه، ولا شك أن القرآن نافع شافٍ في كل الأحوال فهو رحمة وشفاء للمؤمنين، كما وصفه الله تعالى: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا {الإسراء:82}.
لكننا نحذرك من إتيان الكهنة والعرافين الذين يزيدون الذاهب إليهم رهقاً، ولكن عليك أن تبحث عن معالج ملتزم بالكتاب والسنة عسى الله أن ينفعك به، ولمعرفة المزيد من العلاج بالقرآن راجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 7970، 13199، 5531، 8198، 13449.
والله أعلم.