الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذا الزواج باطل باتفاق المذاهب الأربعة ، فعليكم التوبة إلى الله تعالى مما فعلتما، وأما قولها (قبلت زواجك على سنة الله ورسوله) فليس من سنة الله ورسوله الزواج بلا ولي ولا شهود، بل هذا سفاح وزنا والعياذ بالله، ويجب عليك أن تفارقها فوراً، وإن أردت الزواج بها فيجب أن يتوفر في العقد أركانه المبينة في الفتوى رقم: 7704، والفتوى رقم: 27013.
والله أعلم.