الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحديث المذكور رواه الطبري في كتابه تهذيب الآثار كما قال الحافظ ابن حجر وهذا الكتاب أغلبه مفقود، والحديث ليس في المطبوع منه، ووقوفك على من نقل إسناده منه يعد فائدة تحمد عليها .
أما إسناده ففيه ضعف لجهالة مولى أم سلمة، وأما بقية رجاله فهم:
- محمد بن عمارة: هو محمد بن عمارة بن صبيح الأسدي الكوفي، ذكره ابن حبان في الثقات.
- عمرو بن حماد بن أبي طلحة: كوفي صدوق.
- عمرو بن قيس: هو الملائي الكوفي ثقة متقن عابد، كما في التقريب.
-عطاء بن أبي رباح: هو الإمام التابعي الفقيه المشهور.
وأما قول الحافظ ابن حجر: إسناده لابأس به. فكأنه تساهل لكونه في فضائل الأعمال، ولأن له أصلا صحيحا من حديث رفاعة بن رافع المذكور في الفتوى السابقة: 51878.
والله أعلم.