الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد اختلف العلماء في وجوب صلاة الجماعة، فذهب الحنابلة وهو وجه عند الشافعية إلى وجوبها على الأعيان وهو الراجح دليلا، واتفق الجميع على صحة صلاة المنفرد في البيت عند العذر كخوف الضرر على النفس أو المال أو العرض أو المرض، ويحصل أجر الجماعة لمن منعه ذلك عن حضورها بنيته الحسنة.
وعليه.. فصلاتك في البيت صحيحة عند الجميع للعذر المذكور، فننصحك إذاً بطاعة والدك واحرص على أن تصلوا في بيتكم جماعة فإن ذلك يسقط به فرض صلاة الجماعة عند كثير من أهل العلم حتى ولو كان الشخص غير معذور.
والله أعلم.