الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
أما يمين الزوج فقد برَّ به ولم يحنث فيها لأن الزوجة لم تذهب إلى بيت أهلها، أما يمين خال الزوج فقد حنث فيها لأنها خرجت مع أبيها إلا إن كانت نيته بالخروج الذهاب معه إلى بيته، وأما يمين الأب فقد حنث فيها كذلك وذلك أنه حلف على ذهابها معه إلى البيت وهي لم تذهب إلا أن تكون نيته ذهابها معه فقط دون تحديد مكان ما، فتكون قد ذهبت معه، وبالتالي لا يكون قد حنث في يمينه. ومن حنث يمينه لزمته كفارة يمين وهي مبينة في الفتوى رقم: 2022.
هذا، وإن استمرار الحياة الزوجية السعيدة تتطلب من كل من الزوجين أداء ما عليه من الحقوق مع التغاضي بقدر المستطاع عن هفوات الآخر وزلاته. وراجع الفتوى رقم: 67343.
والله أعلم.