الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن إنكار آية الرجم إن كان سببه جهل صاحبه فإنه يُعلَّم ويبين له أنها آية نسخ لفظها وبقي حكمها ، وأما إنكارها بعد البيان وعلم أمرها فإنه إثم وضلال؛ لقول عمر رضي الله عنه : لقد خشيت أن يطول بالناس زمان حتى يقول قائل لا نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله ، ألا وإن الرجم حق على من زنى وقد أحصن .. رواه البخاري
ومثل ما قيل في الرجم يقال فيما نقل أبو موسى مما نسخ لفظه وبقي حكمه . وراجع الفتاوى التالية أرقامها : 5132 ، 48432 ، 14737 .
والله أعلم .