الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
إن كان المرض الذي أصابك قد شفيت منه، وأخبر الأطباء الثقات بأن هذا المرض لا يعدي ولا يمنع من الاستمتاع فلا مانع من الزواج، ولا يلزمك إخبار الزوجة به، أما إن كان المرض معديا، أو كان المرض يحول دون استمتاع زوجتك بك فلا بد من إعلامها لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لا ضرر ولا ضرار. رواه مالك في الموطأ، وأحمد في المسند وغيرهما ، ولقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: من غشنا فليس منا. رواه مسلم وغيره.
ونوصيك بالإكثار من الدعاء لاسيما الوارد فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم
وأما بشأن طلبك، فيمكنك الاتصال بالجمعيات والمؤسسات الخيريه، نسأل الله تعالى لك الخير في الدنيا والآخرة.
والله أعلم