الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاعلم أخي الكريم حفظك الله ورعاك ووفقك وأعانك وصرف عنك السوء والفحشاء أن ما قمت به من الزواج بالثانية هو الصواب والخير، وأنه ليس من حق زوجتك ولا أهلها أن يفرضوا عليك تطليق زوجتك الثانية، وليس لهم ذلك لا شرعا ولا قضاء، ولك أن تتزوج بالثانية والثالثة والرابعة ولو كانت زوجتك الأولى صالحة مؤمنة قائمة بكل واجباتك حاضرة عندك ملبية لكل رغباتك، فهذا حق أباحه الشرع للرجل، ولا يكون مخطئا بزواجه من أخرى.
وأما الزوجة فلا يجوز لها أن تمتنع عن السفر إلى حيث يقيم زوجها، بل كان الواجب عليها أن تكون عوناً له على العفاف والصيانة، وطاعة زوجها مقدمة على إكمال الدراسة ولا شك.
وليس للمسلم أن يطيع والده ولا والدته في ترك الزواج إن خشي على نفسه من الوقوع في الفاحشة ، وأما الزوجة فليس من حقها أن تمنع الزوج من الزواج بأخرى.
ولا حرج في إخبار الزوجة الأولى بزواجك أو كتمه عنها، فإن إعلامها وعدم إعلامها متوقف على المصلحة في ذلك بحسب ما تراه أنت.
والله أعلم.