الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن القرآن يجب الإيمان واليقين بما يدل عليه دلالة قطعية أو ظنية ، وهو أقوى حجة من جميع النظريات وقد ذكر تعالى أنه لا ريب فيه فقال سبحانه : الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ {البقرة: 1 ـ 2 } وأما حمل النص القرآني على ماجاءت به النظريات العلمية الحديثة فقد تكلمنا عليه في الفتوى رقم : 43698 ، والفتوى رقم : 32263 ، فراجعهما ، وراجع في موضع الملائكة الحفظة الفتوى رقم : 41234 .
والله أعلم .