الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فعليك أن لا تنتسبي إلى تلك العائلة التي تبنتك ، وضعي لنفسك اسماً وهمياً تنتسبين إليه ، لأن في بقائك على الاسم السابق إشكالات شرعية من ذلك: دخول الأجنبي في ميراث من تبناه ، وخلوته بأولاد من تبناه ، وغير ذلك ، وأما من تبناك فأكثري من الدعاء له بالمغفرة والرحمة فإن ذلك كاف إن شاء الله ، وأما من قلت بأنهما أبواك ، فإن كان الإنجاب تم عن طريق الزنا فهذا الرجل ليس أبا لك ، فإن الزنا لا يبنى عليه النسب ، وأما المرأة فهي أمك فإن تمكنت من صلتها والإحسان إليها فأمر حسن تؤجرين عليه ، نسأل الله تعالى أن يوفقك لفعل الخيرات .
والله أعلم .