الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقبل الجواب عما سألت عنه، نريد أولا أن ننبهك إلى أن شراء الأسهم من الشركات إنما يباح إذا تُقيِّد فيه بالضوابط الشرعية. وكنا قد بينا تلك الضوابط من قبل، فلك أن تراجع فيها فتوانا رقم: 3099، وفتوانا رقم: 2420.
وإذا توفرت في الشركة التي تريد اشتراء الأسهم منها شروط الإباحة، فلا حرج في أن تشتري من صديقك الأسهم المذكورة، سواء كان السعر الذي تشتريها به منه يزيد أو ينقص عن سعرها في السوق.
كما أنه لا حرج أيضا في عدم نقل الملكية عن اسم صديقك، طالما أنكما متفقان على أن الأسهم صارت لك أنت، وإنما يتولى صديقك التصرف فيها نيابة عنك على سبيل الوكالة.
والله أعلم.