الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فحق الأم عظيم جداً، فيجب عليك أن تبرها وتحسن إليها وخاصة في حال مرضها، وحاجتها إلى من يقف معها، ولا يسقط حقها ولو كانت كافرة بالله العظيم، فكيف وهي مسلمة مبتلاة بالمرض الذي ذكرت، وانظر الفتوى رقم: 40775.
وما تفعله أنت معها من أعظم العقوق، وهو أعظم ذنبا وأقبح أثماً من شربها هي للسجائر، فتب إلى الله تعالى مما فعلت واندم على فعلك الشنيع، واحذر أن يبغتك الموت وأنت على هذا الحال من العقوق، وأكثر من الدعاء لأمك بالشفاء والصلاح والخير، ولمعرفة حكم التدخين راجع الفتوى رقم: 1819.
والله أعلم.