الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد أحسنت في خوفك من الحرام ومن اكتساب المال الحرام، فإن من الورع أن يترك المسلم ما فيه شبهة، امتثالاً لأمر النبي صلى الله عليه وسلم: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك. رواه الإمام أحمد والنسائي والترمذي. من حديث الحسين بن علي رضي الله عنهما، وقوله صلى الله عليه وسلم: فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام... الحديث. متفق عليه.
ولكنك لم تبين لنا مصدر ولا نوعية تلك الأموال التي قلت إنك تصرفها، وإنها قانونية من حيث الإجراءات، ولكنك لا تدري ما إذا كانت شرعية أم لا، فالرجاء أن توضح لنا كل ذلك توضيحاً، ليتسنى لنا الجواب.
والله أعلم.