الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيدخل وقت الوليمة بالعقد وإن لم يدخل الزوج بزوجته، والأفضل فعلها بعد الدخول لأن النبي صلى الله عليه وسلم أولم بعد الدخول ففي صحيح البخاري عن أنس رضي الله عنه أنه قال: بنى النبي صلى الله عليه وسلم بامرأة فأرسلني فدعوت رجالا إلى الطعام. فكانت الوليمة بعد الدخول، وليس هناك أمر لازم ينبغي فعله فالأمر فيه سعة.
قال الإمام ابن حجر الهيتمي في تحفة المحتاج: سنة - أي الوليمة - بعد عقد النكاح الصحيح للزوج الرشيد ولولي غير أبيه أو جده من مال نفسه ..... ويدخل وقتها بالعقد كما تقرر فلا تجب الإجابة لما تقدمه، وإن اتصل بها.... والأفضل فعلها عقب الدخول للاتباع ولا تفوت بطلاق ولا موت ولا بطول الزمن فيما يظهر كالعقيقة. انتهى.
ولمعرفة حكم الوليمة تراجع الفتوى رقم: 54549.
والله أعلم.