الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلعل أفضل علاج لإزالة تلك الوحشة بينكما أن تسأله بلطف وحكمة عن سببها، وإن كان ثَمَّ لبس أو إشكال بينته له.
ثم إننا نوصيك أولا بتقوى الله تعالى ،والحرص على البعد عن المعاصي، فقد يكون الهجر والوحشة الواقعة بينك وبين أخيك في الله سببها ذنب ارتكبته أنت أو هو، فالواجب عليكما تقوى الله تعالى، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ما تواد اثنان في الله فيفرق بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما. رواه البخاري في الأدب المفرد
كما نوصيك بحسن الظن بأخيك، فلربما يمر بضائقة أو مشكلة أرقته فأثر ذلك على سلوكه مع أصدقائه ومنهم أنت.
والله أعلم.