الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ذكرنا لكم أخي الكريم في الفتوى رقم : 70278 ، بأنك خال أو عم لهن من الرضاع. وعليه.. فيجوز لك الخلوة بهن، وأن يظهرن أمامك كاشفات الوجوه وما يبدو أمام المحارم، ويجوز لك أن تقبلهن ، ولكن كل هذا بشرط أمن الفتنة وعدم وجود ميل منك إليهن أو منهن إليك ، وإلا فيحرم حينئذ حتى النظر إن علم أنه يحدث الفتنة ، علماً بأننا نرى الأحوط ترك التقبيل على كل حال حذراً أن يكون ذلك من خطوات الشيطان التي يسعى من خلالها إلى إيقاع العباد في سخط الله تعالى ، وراجع الفتوى رقم : 3222 .
والله أعلم .